بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تقولُ أدليث أولرد :
"عندما كنتُ طفلة , كنتُ مفرطة الحساسيّة و الخجل , إذا كنتُ سمينة , ووجنتايَ جعلتني ابدو أكثر سمنة , لديَّ أُمٌّ رجعيّةٌّ في تفكيرها , ففكّرتْ أنَّ من السخافةِ إرتداءُ الملابس الجميلة .. فكانت تقولُ دائماً : ( الرداء الواسع هو أبقى من الرداء الضيّق ) و بالتالي تجعلني ارتدي ما يحلو لها . لم أكن أذهب لحضور الحفلات , أو أستمتع بأوقات مرحة , و حين ذهبتُ إلى المدرسة , لم أُشارك الأطفال الآخرين في نشاطاتهم الخارجيّة و الرياضيّة , إذ كنتُ خجولةً جدًّا , و شعرتُ أنني اختلف عن الآخرين , و بالتالي لا يرغب أحد في حضوري .
و عندما كبرت , تزوجت برجلٍ يكبرني بعدّة سنوات , لكنني لم اتغيّر .
و كانت عائلة كريمة تثق بنفسها , و كانت كل ما يجب أن اكونه , لكنني لم أكن كذلك , حاولتُ جهدي أن اتصرّف مثلهم , لكنني فشلت . و كل محاولة منّي لجذبي إلى نفسيتي كانت تدفعني أكثر إلى الانطواء , أصبحتُ عصبيّة و متوتّرة , و تجنّبتُ أصدقائي , و أصبحتُ في حالةٍ سيّئة حتى لم أعد أتحمّل رنين جرس الباب !!!! ... إنّني فاشلة .. اعرف ذلك ..
لكنّني خشيتُ أن يكتشف زوجي ذلك . و هكذا . كنتُ أحاولَ أن أكون مرحة أمام النّاس , و اتكلّف في تصرّفاتي .. شعرتُ بأننّي اتكلّف كثيراً , و انني سأكون تعيسة فيما بعد .. و في النهاية , أصبحتُ تعيسة لدرجة أنّني لم أعد أرى أي فائدة من وجودي .. و فكّرتُ بالانتحار ..!!!!! "
ما الذي حدث ليغيّر حياة تلكَ التعيسة ..؟ ملاحظة سمعتها صدفة .
و تواصل :
" إن ملاحظة وردت صدفة غيّرت حياتي كلّها . كانت حماتي تتحدّثُ يوماً عن الطريقة التي اتّبعتها في تربية أطفالها , فقالت : ( مهما حدث , كنتُ أُصرُّ على أن يكونوا أنفسهم )على أن يكونوا أنفسهم..؟!!!
هذهِ الملاحظة التي غيّرتني ,عرفتُ أنني من جلب الحزن إلى نفسي و ذلك من خلال محاولتي زجَّ نفسي في إطار لا يناسب شخصيّتي "
و كتب انجليوا باتري 13 كتاب و آلاف المقالات حول موضوع تدريب الطفل .. فكان يقول : ( ليس من أحدٍّ تعيس كالذي يصبو إلى أن يكون غير نفسه و غير جسدهِ و تفكيره ) .
إن أردتَ أن تنمّي وصفاً ذهنيّاً يجلب لك الطمأنينة و التحرر من القلق و مزيداً من الثقة بالنفس ..
لا تكن إلا نفسك ..
كُلاًّ لهُ شخصيّته و ميوله و اهدافه التي يحدّد بها طريقهُ في الحياة ..
أجعل من نفسك شخصيّةً مستقلّة من النّاس
" فأنتَّ أنت "لا " أنتَّ غيرك "
قم بدراسة شخصيّتك , اكتشف ما كنتهُ , ادرس نقاط قوّتك , أفعل ما تراه يناسبك مهما كان هذا الفعل مُنكراً عند النّاس إلى أن يكون عند الله مُنكراً
افعل ما تشاء
لا تحاول تقليد أحد ..
قُل لنفسك " لماذا بدلاً من أن أقلّد النّاس أجعل النّاس يقلّدوني " !!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تقولُ أدليث أولرد :
"عندما كنتُ طفلة , كنتُ مفرطة الحساسيّة و الخجل , إذا كنتُ سمينة , ووجنتايَ جعلتني ابدو أكثر سمنة , لديَّ أُمٌّ رجعيّةٌّ في تفكيرها , ففكّرتْ أنَّ من السخافةِ إرتداءُ الملابس الجميلة .. فكانت تقولُ دائماً : ( الرداء الواسع هو أبقى من الرداء الضيّق ) و بالتالي تجعلني ارتدي ما يحلو لها . لم أكن أذهب لحضور الحفلات , أو أستمتع بأوقات مرحة , و حين ذهبتُ إلى المدرسة , لم أُشارك الأطفال الآخرين في نشاطاتهم الخارجيّة و الرياضيّة , إذ كنتُ خجولةً جدًّا , و شعرتُ أنني اختلف عن الآخرين , و بالتالي لا يرغب أحد في حضوري .
و عندما كبرت , تزوجت برجلٍ يكبرني بعدّة سنوات , لكنني لم اتغيّر .
و كانت عائلة كريمة تثق بنفسها , و كانت كل ما يجب أن اكونه , لكنني لم أكن كذلك , حاولتُ جهدي أن اتصرّف مثلهم , لكنني فشلت . و كل محاولة منّي لجذبي إلى نفسيتي كانت تدفعني أكثر إلى الانطواء , أصبحتُ عصبيّة و متوتّرة , و تجنّبتُ أصدقائي , و أصبحتُ في حالةٍ سيّئة حتى لم أعد أتحمّل رنين جرس الباب !!!! ... إنّني فاشلة .. اعرف ذلك ..
لكنّني خشيتُ أن يكتشف زوجي ذلك . و هكذا . كنتُ أحاولَ أن أكون مرحة أمام النّاس , و اتكلّف في تصرّفاتي .. شعرتُ بأننّي اتكلّف كثيراً , و انني سأكون تعيسة فيما بعد .. و في النهاية , أصبحتُ تعيسة لدرجة أنّني لم أعد أرى أي فائدة من وجودي .. و فكّرتُ بالانتحار ..!!!!! "
ما الذي حدث ليغيّر حياة تلكَ التعيسة ..؟ ملاحظة سمعتها صدفة .
و تواصل :
" إن ملاحظة وردت صدفة غيّرت حياتي كلّها . كانت حماتي تتحدّثُ يوماً عن الطريقة التي اتّبعتها في تربية أطفالها , فقالت : ( مهما حدث , كنتُ أُصرُّ على أن يكونوا أنفسهم )على أن يكونوا أنفسهم..؟!!!
هذهِ الملاحظة التي غيّرتني ,عرفتُ أنني من جلب الحزن إلى نفسي و ذلك من خلال محاولتي زجَّ نفسي في إطار لا يناسب شخصيّتي "
و كتب انجليوا باتري 13 كتاب و آلاف المقالات حول موضوع تدريب الطفل .. فكان يقول : ( ليس من أحدٍّ تعيس كالذي يصبو إلى أن يكون غير نفسه و غير جسدهِ و تفكيره ) .
إن أردتَ أن تنمّي وصفاً ذهنيّاً يجلب لك الطمأنينة و التحرر من القلق و مزيداً من الثقة بالنفس ..
لا تكن إلا نفسك ..
كُلاًّ لهُ شخصيّته و ميوله و اهدافه التي يحدّد بها طريقهُ في الحياة ..
أجعل من نفسك شخصيّةً مستقلّة من النّاس
" فأنتَّ أنت "لا " أنتَّ غيرك "
قم بدراسة شخصيّتك , اكتشف ما كنتهُ , ادرس نقاط قوّتك , أفعل ما تراه يناسبك مهما كان هذا الفعل مُنكراً عند النّاس إلى أن يكون عند الله مُنكراً
افعل ما تشاء
لا تحاول تقليد أحد ..
قُل لنفسك " لماذا بدلاً من أن أقلّد النّاس أجعل النّاس يقلّدوني " !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق